فورد تطرح 20 طرازاً جديداً

أعلنت شركة فورد الشرق الأوسط اليوم عن اعتزامها طرح أكثر من 20 طرازاً جديداً من سياراتها في أسواق الشرق الأوسط خلال العامين المقبلين لتعزيز مجموعة سيارات فورد ولينكون وميركوري المتوفرة في صالات عرض وكلاءها المعتمدين في المنطقة.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة عشية افتتاح معرض الشرق الأوسط الدولي للسيارات، قال جيم بيننتيندي، المدير التنفيذي لشركة فورد الشرق الأوسط: "سيفاجأ عملاؤنا عندما يشهدوا بأنفسهم هذا التغيّر الكبير على ضمن مجموعة سيارات فورد ولينكون وميركوري في صالات عرض وكلائنا في المنطقة. ونتوقع أن تساهم هذه الطرازات الجديدة في تعزيز قاعدة عملاء فورد ولينكون وميركوري، ودفع مسيرة أعمالنا قدماً إلى الأمام، وذلك بالتزامن مع توسيع شبكة وكلائنا في المنطقة."
وتعتزم فورد البدء بعملية طرح هذه الطرازات الجديدة انطلاقاً من فورد إكسبلورر 2006 الجديدة كلياً. حيث من المقرر أن تظهر هذه السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات الأكثر مبيعاً في العالم على مدى
15 عاماً الماضية في حُلتها الجديدة أكثر قوة، وأقل استهلاكاً للوقود، وتقنيات أمان وسلامة جديدة، ومستوى عال من الهدوء في مقصورة القيادة يعتبر الأفضل في فئته. وتشمل الإضافات الأخرى الطراز الجديد لإكسبيديشن إلى جانب عدد من الطرازات الأخرى التي تَعِد بتعزيز مجموعة الشاحنات والسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات.
أما بالنسبة لماركة لينكون، فمن المتوقع أن يلقى كل من طرازي زيفير ومارك إل تي إقبالاً كبيراً بين أوساط عشاق السيارات الفخمة، حيث سيتم عرض هذين الطرازين لأول مرة في المنطقة، إلى جانب طراز نافيجاتور كامل الحجم، وطراز سيارة الصالون الكلاسيكي تاون كار، وطراز إل إس الرياضي.
وستقوم لينكون من خلال طراز زيفير متوسط الحجم والجديد كلياً، بتعريف جيل جديد من العملاء على المزايا الراقية التي جعلت من لينكون ماركة السيارات الأمريكية الكلاسيكية الفخمة لأكثر من سبعين عاماً. ويتمتع الطراز الجديد المزوّد بمحرك V6 بالعديد من الخصائص الرائعة مثل التصميم الخارجي الجريء والمتميز، والمقصورة الداخلية الرحبة، إضافة إلى تجربة القيادة الممتعة.
أما فيما يتعلّق بمحبي شاحنات البيك-أب الفخمة، فسوف يكون طراز مارك إل تي محور الاهتمام، حيث يجمع بين عملانية شاحنات البيك-أب كاملة الحجم، والفخامة العالية التي تتميز بها لينكون. وتم تزويد الطراز مارك إل تي بمحرك V8 يتمتع بقوة كبيرة وديناميكية عالية في القيادة، وينسجم كلياً مع خصائص لينكون المتعلقة بالأناقة الفريدة.
من ناحية أخرى، تشهد عائلة سيارات ميركوري هذا العام إضافات متنوّعة تنضم إلى طراز جراند ماركيز العريق، وهي تشمل طراز ماونتنير 2006، السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات متوسطة الحجم والجديدة كلياً، وطراز مونتيري الميني-فان، إضافة إلى طراز ميلان متوسط الحجم الذي يتسع لخمسة ركاب، ويتمتع بتصميم عصري جديد سيستقطب العملاء الشباب.
وأضاف بيننتيندي قائلاً: "إن هذه المنتجات ليست مجرد طرازات عادية، بل هي طرازات رائدة حائزة على العديد من الجوائز المرموقة، وقد قمنا باختيارها بعناية مستفيدين من المصادر الكبيرة التي تتمتع بها فورد في كافة أنحاء العالم، وذلك بهدف توفير أفضل ما لدى شركة فورد للسيارات لصالح عملائنا في المنطقة."
وبالنسبة لشبكة التوزيع، فإن وكلاء فورد مستمرون في الاستثمار بقوة في مختلف دول المنطقة عبر تطوير المنشآت الرائدة التي توفر أفضل تجارب التملك وأرقى الخدمات، وتساهم في رفع مستوى رضا العملاء إلى أعلى المستويات. وقد شهد العامان الماضيان، ضخ استثمارات تجاوزت 100 مليون دولار في عملية تطوير منشآت جديدة للبيع والخدمات تتمتع بأرقى المواصفات العالمية، لا سيما في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
من جانبه، قال جون فيتزباتريك، مدير عام عمليات الأسواق العالمية المباشرة في شركة فورد للسيارات: "تعتبر شبكة وكلائنا في الشرق الأوسط من أرقى الشبكات في العالم. فلدينا مجموعة من أفضل شركاء الأعمال في العالم، وهم ملتزمون كلياً بتحقيق أعلى مستويات النمو، ويعمل لديهم أكثر من 3500 موظف يتمتعون بأعلى المهارات والخبرات لتوفير أفضل تجارب البيع والخدمات لعملائنا في المنطقة."
وأضاف: "لا يكتفي شركاؤنا فقط بتشغيل أكثر من 40 منشأة ومركزاً للسيارات في دول مجلس التعاون الخليجي، بل يعملون دوماً على تعزيز هذه الشراكة معنا، حيث تم مؤخراً افتتاح مجمّع شركة الطاير للسيارات في دبي والمصممة وفق أعلى المعايير العالمية، إضافة إلى الافتتاح المقبل لمنشأتين رئيسيتين جديدتين لدى شركة توكيلات الجزيرة للسيارات في المملكة العربية السعودية."
واختتم فيتزباتريك حديثه قائلاً: "كما تلاحظون من خلال العدد غير المسبوق للطرازات الجديدة المتوفرة وعدد المنشآت المتطورة التي يفتتحها وكلاءنا في مختلف دول المنطقة، الى جانب الرؤية المستقبلية لفريق العمل المحلي، فإنه يمكننا القول بأن مستقبل شركة فورد للسيارات قد أصبح واقعاً ملموساً هنا."