الحمد لله ناصر التوحيد ، ومثبت أركانه رغم أنف كل جبار عنيد ، مزهق الباطل وأهل الضلال البعيد ، والصلاة والسلام على المبعوث بالقول السديد ، محجة بيضاء لمن ألقى السمع وهو شهيد ، وعلى صحابته أهل التقى والجيل الفريد ، وعلى من تبع نهجهم بكسر الأصنام بكل تأييد.... آمين...... آمين .
إخواني وأحبائي كُتَّاب وأنصار الحق.......أنصار القاعدة........أنصار الدولة الإسلامية ثمرة فؤاد القاعدة ........أنصار المستضعفين.......أنصار المظلومين.........أنصار الظالمين...(بردعهم عن ظلمهم)...
أقول لكم : إن قاعدة الجهاد وثمرة فؤادها الدولة الإسلامية في بلاد الرافدين تتعرضان لهجمة إعلامية قلَّما شهد لها التاريخ مثيلا وعلى مر العصور ، وبالرغم من كل هذه الهجمات الظالمة المسعورة (والمدحورة بإذن الله) ، فإنا لنرى من هاتين الطائفتين ( ذواتي الروح الواحدة ) الممسِّكتين بكتاب الله وسنة رسوله( صلى الله عليه وسلم ) الثبات تلو الثبات ، والإقدام تلو الإقدام ، وحسن البلاء بالأعداء ، والصبر على الابتلاء ، بل وإن أحدهم عندما يطل علينا بكلمة مسموعة أو مرئية ،
فإنك لتعجب ويشتد إعجابك من تلك الطمأنينة والهدوء والسكينة التي تغشى أحدهم ، وتلك الثقة بالله والمعنويات التي يتحلون بها ،
والتي تنعكس على نفسيات مناصريهم وتسمو بهم وتشد من عضدهم ، بينما تحطم نفسيات مناوئيهم وتفت من عضدهم ، حتى إنك لتظن أن الحرب قد وضعت أوزارها ، وإن فلول الأعداء وأحلافهم قد انكفؤوا وعادوا أدراجهم إلى ديارهم مهزومين مذعورين ، يحملون على ظهورهم ذل الهزيمة ، ويسترون عوراتهم بثوب الخزي والعار ،
وهذا الظن (إخواني الأنصار ) ليس من باب الغرور والتعالي والتكلان على النفس ( لا والذي نفسي بيده) إنما هو من باب استقراء أحوال هؤلاء العظماء ، عظماء القاعدة والدولة الفتية ، الذين قد حققوا في أنفسهم أوامر الله واجتنبوا نواهيه ، وأية أوامر وأية نواهي تلك التي أتحدث عنها وأقصدها (وهم ليسوا بالمعصومين) ، فهم قد حققوا شروط ومقتضيات كلمة التوحيد ، وأنابوا إلى الله وأخبتوا إليه بالطاعة ، وانتهوا واجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها ، فبشرهم الله بأحسن ما عملوا :" وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ{17} الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ{18}" فكانت البشرى والنتيجة الحتمية " إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ" .
فمن هنا إخواني... أحبائي... قد ظننت ظن المحسن بالله بهؤلاء العظماء بهؤلاء الحكماء ، وبحتمية انتصارهم وهزيمة عدوهم ( وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ ) .
ولكن إخواني وأحبائي... كما تعلمون لا بد للنصر من مراحله ، وحتما لا بد من الأخذ بأسبابه ، وإن أخطر جندي في هذه المعركة التي يخوض غمارها أشاوس القاعدة والدولة (حماهم الله ) هو جندي الإعلام بشتى صوره ، وكما تعلمون أن أعداء الإسلام على الرغم من ضخامة عددهم وعتادهم الخيالي والأسطوري لم يفلحوا ولن يفلحوا ( بحول الله وقوته )من إنهاء مشروع القاعدة وثمرة فؤادها دولة البغدادي ، ذلك المشروع المنطلق لإقامة خلافة الله في الأرض ،
فعمد أولئك المهزومون إلى آخر جندي في ميدانهم الهزيل ، لعلهم يطيلون به أمد المعركة ، وهو جندي الإعلام المبرمج والمحشو في قرص مدمج مليء بأفانين الكذب وترهات اللعب ، فجعلوا يحركونه بأساليبهم الخبيثة ، فتارة يقولون : قتلنا ، وتارة يقولون : أسرنا واعتقلنا ، وتارة يقولون : سيطرنا وأحكمنا ، وتارة يقولون : خطة أمنية جديدة ، وتارة العشائر قتلت ....وتارة... ثم ما يلبثون أن يتراجعوا عما قالوا ، ثم ما يلبثون أن يعيدوا الكَرَّة بما قالوا ، ثم لا تعجب من كثرة التكرار والكذب حتى إن قرصهم المدمج بدأ يملهم ، وبدأت عليه علامات الهزل وانتهاء المدة ، وبدأ الناس يعرضون عنه لكثرة ما فيه من تكرار الكذب وإعادة الاسطوانة نفسها وذاتها .
وكونه آخر جندي في ميادينهم ، فيحاولون ترميمه وإعادة نشاطه لكي يتقبله الناس ويعاودون الاستماع إليه ، فعمدوا إلى إعادة برمجته من جديد لعله يكون هو الداء العضال الذي يفتك بمشروع قاعدة الجهاد وثمرة فؤادها الدولة الفتية ، فأدخلوا في قرصهم المدمج فيروسات جديدة ومتعددة ، ابتداء من طائفة الحساد وطائفة المخالفين عقديا ، وطائفة علماء السوء والجبن، وطائفة الجهال والخائنين (من شذاذ العشائر وغيرها ) وطائفة القوميين المفلسين المهترئين ، وطائفة حزب ( الله ) السعودي وطائفة هيئة العلماء!!! وطائفة مجمع الفقهاء!!!....وطائفة ....
فكل هذه الفيروسات الخبيثة تجمعت في ذلك القرص المدمج الذي سيهوي (بإذن الله) في واد سحيق ، فلا يعود يقوى على العمل ، ولن يعدوا قدره ، فكل هذه الفيروسات الشاذة البائسة ، قد تجمعت لتضرب مشروع قاعدة الجهاد وثمرة فؤادها ضربة رجل واحد ، فيتفرق شملها ، ويتشتت بين القبائل دمها ، ولكن الله أخزاهم وردهم إلى صياصيهم خائبين خاسئين، وجعل من بين أيديهم ومن خلفهم سداً فأغشاهم فهم لا يبصرون ، وجعل مكرهم في نحرهم ، ثم جعل دائرة السوء تدور عليهم وذلك بفضله ومنته .
والحقيقة إخواني الأنصار ، إن فيروسات إعلامية مثل هذه الفيروسات بحاجة إلى صدها ودحرها وإصابتها إصابة مباشرة وفي منتصف دماغها ، فإما أن تهلك فيرتاح الناس من شرها ، وإما أن تصحو من غفلتها ( كدرة عمر التي طيرت الشبهة من رأس صبيغ القدري ) ، فتستعيد برمجة دماغها وفطرتها كما أراد الله ورسوله.
والحق إن أكثر هذه الفيروسات خطورة هو فيروس علماء السوء والجبن ، ذلك بأن شكله وظاهره يتشابه مع من يهاجمه ، ولكنه في مضمونه يحمل الخبث والمكر والخبال ، وهذا بخلاف القاعدة والدولة فهما يحملان جهاز المناعة مناعة الولاء للمؤمنين ( بحمايتهم ) والعداء للكافرين ( بصد دائهم ) والذي يحمي صاحبه من كل شر وسوء ،
فشتان شتان بين من يتشابه مع غيره في الشكل ويختلف معه في المضمون ، وهذه الصورة هي كصورة المنافقين قياساً مع صحابة سيد المرسلين، فتشابهت الأشكال واختلفت المضامين ، فشتان بين قلوب هي في الدرك الأسفل من النار ، وبين قلوب في أعلى درجات الأبرار.
فأقول لإخواني الكتاب الأنصار: إن مثل هذه الفيروسات( وأقصد فيروس علماء السوء ) قد تمكنت من قلوب كثير من الناس حتى إنها أُشرِبت في قلوبهم ، كما أُشرِب العجل في قلوب بني إسرائيل ، وأصبحت في قلوبهم كأصنام قريش التي عبدوها مع الله زلفى ، بل كصالحي قوم نوح وَد وسواع ويغوث ويعوق ونسر .
فماذا عسانا فاعلون إخواني بهذه الأصنام من أولئك الطغام ؟؟؟ أقول وبالله التوفيق :" إن الله سبحانه وتعالى ما أنزل من داء إلا وأنزل له دواء ، علمه من علمه وجهله من جهله " . فهليستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟! فأقول قول الله عز وجل : " ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ " . وما من أحد أوتي الحكمة كما أوتيها الأنبياء ( عليهم أفضل الصلاة والسلام ) ، والحكمة: هي وضع الشيء في مكانه
، فكان من حكمتهم في التعامل مع البشر بما ينفعهم ويصلح حالهم ابتداءً من اللين في القول ( وهذا أصل الدعوة ) وانتهاءً إلى الشدة والغلظة والإبلاغ في القول ...فهم قرآن يمشي على الأرض ( عليهم الصلاة والسلام ) فكان لين القول في مكانه حكمة ، والغلظة في مكانها حكمة ، والجهاد في مكانه حكمة ، والهدنة في مكانها حكمة ، والتورية والتعريض في مكانهما حكمة ، وجزُّ الأعناق في مكانه حكمةٌ ما بعدها حكمة، وكشف زيغ باطل أهل الضلال حكمة، وتسميتهم بأسمائهم من أكبر وأعظم الحكمة ، وكلُّ بحسبه وما يقتضيه الحال في حينه ووقته ،
فمن بَدر منه ما يقتضي أن نقيم عليه حجة الله الشرعية فبها الحكمة ، ومن بدر منه ما يقتضي مناصحته وتذكيره بالله فبها الحكمة ، ومن بدر منه الطعن بأهل الجهاد والاستشهاد أهل الحق الواضح الجلي بحجج واهية هي أوهن من بيت العنكبوت وليس لها أي مدلول شرعي ، كأن يقول : إن هؤلاء المجاهدين كان ماضيهم في المخدرات والسرقة والتفحيط ومعاقرة الخمور و........و..........
فواضح أن مثل هذه الافتراءات ليس مقصودها الشرع لا من قريب ولا من بعيد ( وأقسم على ذلك ) بل مقصودها هو الطعن بالمجاهدين وتنفير الناس منهم ، لا لشيء إنما لتُحفظ له دنياه ، فيبيع دينه بدنيا غيره !!!، فيقال لمثل هؤلاء السِفلة (أحفاد ابن باعوراء) أوَ مثل هذا يعد دليلاً على بطلان منهج المجاهدين أيها السفلة الناقصون ؟؟!!!فأين أنتم من ماضي الفاروق عمر ، وسيف الله المسلول خالد؟؟!! وأين أنتم من أبي محجن؟؟!! وأين.....وأين ( رضي الله عن الصحبةجميعها)
فعجبا منكم علماء السوء رويبضة الزمان وآفة الدين ؟؟!! .
فأقول لإخواني : إن مثل هؤلاء السِفلة يجب علينا أن لا نتعدى حدود الله فيهم حيث قال في أمثالهم: (وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ " .
فهنيئاً لكم ولأمثالكم سلمانَ العودة وسعدَ البريك ( هداكم الله ) آلَ سلول ومن لف لفهم ، وهنيئاً للمجاهدين كتاب الله وسنة رسوله ( صلى الله عليه وسلم ) ، فإن أهل الجاهلية الأولى أمثالكما خسران ( سلمان ) و تعس (سعد) ، عندما لم يجدوا دليلاً قاطعاً ليطعنوا فيه برسالة النبي الأمي ( صلى الله عليه وسلم ) ، عمدوا إلى الطعن في شخصه الكريم ، فقالوا عنه : ما قالوا من البهتان والإفك العظيم ،
ثم أقول للجنابي والشمري وأمثالهما من طائفة الحساد : ألا تستحيون من الله ؟؟!!! ألا تستحيون من خلق الله ، وكأن عقول الناس عندكم عقول السفهاء ، فلا أدري من الذي سيصدقكم بادعاءاتكم وافتراءاتكم بما تقولتم على مجاهدي القاعدة والدولة الإسلامية ، ألهذا الحد بلغ بكم الأمر من اختراق الشيطان لقلوبكم؟؟!! ، لتقولوا في حق أناس ذهبوا للقاء ربهم : إنهم لا يصلون ، وإنهم يعتدون على عورات البيوت ، وإنهم يسرقون أموال الناس، وإنهم...... وإنهم...... إلى هذا الحد تسخرون من عقولنا؟؟؟!!!،
تباً لكم لقد فضحكم الله ومسخكم وما زادكم ذلك القول إلا خسراناً مبيناً ، وما زاد خصمكم القاعدة وثمرة فؤادها إلا قوة وثباتاً ويقينا وذلك بفضل الله وحفظه ومنته أيها السفهاء الحمقى،
خلاصة القول إخواني الأنصار ، ولا أريد أن أطيل... فإني أرى كما ترون أن الهجمة الإعلامية الظالمة ، سيشتد سوقها ، وستزيد الافتراءات والابتلاءات على قاعدة الجهاد وثمرة فؤادها ، وخصوصاً من تلك الأصنام التي أشربت في قلوب الناس من أحفاد ابن باعوراء ، فأصبحت كالجدر تحول بين الناس وبين وصولهم إلى الحق .
فأقول لكم إخواني : سددوا وقاربوا ولا تهابوا أولئك الأدعياء من علماء السوء مهما علا شأنهم واشتهر اسمهم عند العامة ، فوالله لو أراد الله بهم خيراً لأسمعهم ، ولكانوا على أقل أحوالهم أنصاراً للحق بالصمت والسكوت ، ولكن أبى الله إلا أن يخرج أضغانهم .
فشدوا إخواني من عزيمتكم ، وحطموا تلك الأصنام في قلوب الناس وانزعوها نزعاً من قلوبهم بالحجة والبرهان ، وسموهم بأسمائهم ولا تُكَنُّوا إن احتاج الأمر إلى ذلك ، ولا تأخذكم في الله لومة لائم .
ولا بُدَّ أن أذكركم بقول الله تعالى :" لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ " . وبقوله تعالى :" وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ" . فوالله ثم والله إن الظلم الذي ألحقه أولئك الأصنام الطغام بحق قاعدة الجهاد وثمرة فؤادها لهو ظلم عظيم ، فهو ظلم يحول بين وصول حكم الله أن يطبق في الأرض ، وبين بقاء أراذل الناس وشركهم هو الحاكم في الأرض ، فهل بعد هذا الظلم من ظلم ؟؟؟!!!
فأقول لهؤلاء الذين أشرب في قلوبهم حبُّ أولئك العلماء الضالين الظالمين ، اتقوا الله في أنفسكم وأَعْملوا عقولكم وفطركم ، وانظروا إلى ما يدور من حولكم ، ثم اقرؤوا كتاب ربكم ، وتمعنوا في أحاديث نبيكم ، ثم عودوا إلى كلام أولئك العلماء الضالين أنفسهم قبل هذه المحنة العظيمة ، التي وَقف في وجهها أسود القاعدة ، وانظروا إلى تناقضاتهم في فتاويهم ، فقبل أن يرفع السلطان عصاه في وجوههم ، كانت الأشياء واجبة ومأموراً بها ، وبعد أن رفع السلطان عصاه في وجوههم ، أصبحت الأمور منهياً عنها ، وآثم من يتبعها ،
فأصبحت عصا السلطان هي المفتي ، وهي أعلى مراتب الاجتهاد ، ولَكَم أعجبني قول ذلك الرجل عندما قال: عندما أردنا الذهاب إلى ساحات الجهاد الأفغاني ، فقد أفتانا العلماء بآية وحديث من كتاب الله وسنة نبيه ، ودون أية تعقيدات ، وأما الآن فإنهم يصدون الناس عن ساحات الجهاد بشبهات وتعقيدات وفلسفات ، بالرغم من أن الميدان هو نفسه ،
والعدو نفس العدو ، والقياس نفس القياس ، فما الذي تغير بين هذا وذاك؟؟!! (إلا رغبة السلطان) ، فإذن الفتوى هي حيث يدور السلطان وليس حيث دار القرآن ، عافانا الله من هذا الظلم ، ومن هذا البهتان العظيم ، ومن هذه الفتنة .
وأما نحن ، فلنا شأن آخر معكم علماءَ السوء أحفادَ ابن باعوراء ، وطوائف الحساد وباقي الفيروسات ، فإننا سنكسِّر ونحطم أصنامكم في قلوب الناس ، وما أشربوه من حُبِّكم على جهل منهم حباً في الدين ، فلن نقول لكم إلا كما قال موسى عليه السلام لذلك السامري عندما سحر عقول الناس وقلوبهم من بني قومه : " وَانظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفاً لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفاً " .
فوالله الذي لا إله إلا هو لنكيدن أصنامكم ولنجعلن من فتاويكم وبلاويكم ( بحول الله وقوته ) كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف ، ما استطعنا إلى ذلك سبيلا .
ولا يسعني في نهاية هذا المقال إلا أن أُذكِّر بما قام به حكيم هذا الزمان ، وداهية العصر الشيخ العلامة أيمن الظواهري ،( عندما كسر صنم حماس في قلوب الناس طاعة لله وتبيانا للحق )،لله دره من فقيه .
اللهم لقد تكالب الأعداء على أوليائك ، وليس لهم ظهير وباب غير بابك ، فافتح لهم أبواب نصرك ورحماتك ، يا من أنت جدير بالاستجابة لخاصتك وراد كيد أعدائك ، اللهم عليك بكل صنم أورد الناس المهالك ، اللهم إن هذا حالنا بين يديك وليس لنا غنى عن سؤالك ، فاجعلنا مباركين حيثما كنا متفيئين في حبك وظلالك..... آمين..... آمين
ذلك والله أعلم
king عضو مبتدأ
عدد الرسائل : 1193 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 09/04/2007
موضوع: رد: فلنكسر الصنم السبت 2 يونيو - 17:34
شكرآ
king عضو مبتدأ
عدد الرسائل : 1193 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 09/04/2007
موضوع: رد: فلنكسر الصنم السبت 2 يونيو - 17:34
شكرآ
king عضو مبتدأ
عدد الرسائل : 1193 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 09/04/2007
موضوع: رد: فلنكسر الصنم السبت 2 يونيو - 17:34
شكرآ
king عضو مبتدأ
عدد الرسائل : 1193 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 09/04/2007
موضوع: رد: فلنكسر الصنم السبت 2 يونيو - 17:34
شكرآ
king عضو مبتدأ
عدد الرسائل : 1193 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 09/04/2007
موضوع: رد: فلنكسر الصنم السبت 2 يونيو - 17:34
شكرآ
king عضو مبتدأ
عدد الرسائل : 1193 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 09/04/2007
موضوع: رد: فلنكسر الصنم السبت 2 يونيو - 17:34
شكرآ
king عضو مبتدأ
عدد الرسائل : 1193 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 09/04/2007
موضوع: رد: فلنكسر الصنم السبت 2 يونيو - 17:34
شكرآ
king عضو مبتدأ
عدد الرسائل : 1193 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 09/04/2007
موضوع: رد: فلنكسر الصنم السبت 2 يونيو - 17:34
شكرآ
king عضو مبتدأ
عدد الرسائل : 1193 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 09/04/2007
موضوع: رد: فلنكسر الصنم السبت 2 يونيو - 17:34
شكرآ
king عضو مبتدأ
عدد الرسائل : 1193 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 09/04/2007
موضوع: رد: فلنكسر الصنم السبت 2 يونيو - 17:34
شكرآ
king عضو مبتدأ
عدد الرسائل : 1193 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 09/04/2007
موضوع: رد: فلنكسر الصنم السبت 2 يونيو - 17:34
شكرآ
king عضو مبتدأ
عدد الرسائل : 1193 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 09/04/2007
موضوع: رد: فلنكسر الصنم السبت 2 يونيو - 17:34
شكرآ
king عضو مبتدأ
عدد الرسائل : 1193 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 09/04/2007
موضوع: رد: فلنكسر الصنم السبت 2 يونيو - 17:34
شكرآ
king عضو مبتدأ
عدد الرسائل : 1193 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 09/04/2007
موضوع: رد: فلنكسر الصنم السبت 2 يونيو - 17:34
شكرآ
king عضو مبتدأ
عدد الرسائل : 1193 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 09/04/2007
موضوع: رد: فلنكسر الصنم السبت 2 يونيو - 17:34
شكرآ
king عضو مبتدأ
عدد الرسائل : 1193 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 09/04/2007