«جاغوار XF» تتحدى ...

بعد ايام معدودة، وتحديدا في11 سبتمبر (ايلول) الحالي - أي موعد افتتاح معرض فرانكفورت للسيارات - تزيح شركة "فورد موتور" الستار رسميا عن سيارتها الرياضية الفاخرة لعام 2008، "جاغوار XF ".
مع ذلك، استبقت الشركة هذه المناسبة بتوزيع صور جذابة لطرازها الجديد وبالإعلان عن سعرها الذي يبدأ بـ 33.900 جنيه استرليني (نحو 66.600 دولار أميركي).

وتقول مصادر جاغوار ان طرازها الجديد، XF، بتصميمه الجريء المشابه لتصميم النموذج C-XF الذي كشفت النقاب عنه في معرض ديترويت الماضي، سوف يكون منافسا مباشرا للسيارات الألمانية الفاخرة مثل طرازات الفئة الخامسة من سيارة "بي إم دبليو"، وان سعره المدروس سيكون عاملا رئيسيا في هذه المنافسة.

تتميز "جاغوار XF"، الرياضية التصميم، بأبوابها الأربعة وسعتها التي تستوعب خمسة ركاب وتجهيزاتها المبتكرة.

وسوف يطرح هذا الطراز بأربعة محركات احدها محرك بنزيني سعة 4.2 لتر من ثماني اسطوانات (على شكلV). وقد سعرت الشركة هذا الطراز بـ 54.900 جنيه استرليني.

تجدر الاشارة الى انه على الرغم من الفورة التي عرفتها مبيعات السيارات الفخمة في الآونة الأخيرة، شهدت شركة جاغوار تراجعا في مبيعاتها منذ عام 1999، فبعد ان حققت هذه المبيعات مستوى قياسيا في العام المذكور بلغ 130 ألف سيارة، عادت المبيعات الى التراجع لتصل الى 75 ألف سيارة فقط العام الماضي.

ورغم ان شركة فورد تنشر نتائج إجمالية فقط لمبيعاتها ولا تحدد فيها نتائج كل علامة بمفردها، فقد تبين أن فرع جاغوار البريطاني سجل العام الماضي خسارة بلغت 258 مليون جنيه قبل احتساب الضرائب.

لهذه الأسباب سيكون معرض فرانكفورت، بالنسبة لشركة فورد، الاختبار الأول لمستقبل هذه السيارة التي تتطلع فورد لان تجعلها نقطة الانطلاق في إعادة احياء أمجاد هذه السيارة البريطانية العريقة. وعيون الشركة لن تكون مركزة على ردود فعل رواد معرض فرانكفورت وعشاق السيارات الرياضية على هذه الإطلالة الجديدة لجاغوار، بل أيضا على المؤسسات المالية والتجارية المهتمة بعالم السيارات، بعد ان أعرب بعضها عن نيته شراء الفرع البريطاني الآخر لفورد، أي شركة لاند روفر. حتى الآن، أعربت خمس مؤسسات عن استعدادها لتقديم عروض لشراء علامة جاغوار، بينها شركتان هنديتان هما "ماهندرا وماهندرا" و"تاتا".



للعلم فقط أن هدا الطراز لم ينزل في الاسواق ولن يطرح للبيع لانه مجرد نمودج حاولت به شركة جاغوار تحدي الشركات الاخرى المنافسة نظرا و أن مبيعاتها قلت وحاولت عدة شركات شراء أسهم من الشركة